24 ساعة-متابعة
أثارت التصريحات التي أدلى بها يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة والتشغيل والكفاءات، بمناسبة عيد الشغل. موجة تفاؤل في أوساط النقابات والجمعيات الحقوقية المدافعة عن حراس الأمن الخاص، بعد تأكيده التزام الحكومة برفع الحيف عن هذه الفئة من الشغيلة.
وقال السكوري، خلال كلمته يوم الخميس فاتح ماي، إن الحكومة تسعى من خلال “أوراش تشريعية” إلى معالجة الأوضاع الهشة التي يعيشها عدد من العمال، مبرزًا أن “حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة يواجهون إشكاليات حقيقية في مزاولة عملهم”. وأكد على “ضرورة تنظيم هذا القطاع بشكل تشاركي”.
وجاءت هذه التصريحات لتُنعش آمال الجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب. التي سارعت إلى دعوة الحكومة إلى دعم مقترح القانون الذي سبق أن قدمته، والرامي إلى حماية هذه الفئة من الاستغلال والتعسف وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
وتُعد فئة حراس الأمن الخاص من أكثر الفئات هشاشة في سوق الشغل بالمغرب، حيث تعاني من ضعف الأجور، وعدم الاستقرار المهني. وغياب التغطية الاجتماعية في كثير من الحالات. رغم دورها الحيوي في تأمين المؤسسات والمرافق العامة والخاصة.
وطالبت التنظيمات النقابية والمدنية بضرورة تحويل وعود الحكومة إلى خطوات ملموسة، من خلال إقرار إطار قانوني يُنظم المهنة، ويحدد الحقوق والواجبات، ويُعزز الرقابة على الشركات العاملة في القطاع.