24 ساعة-متابعة
علق الدكتور أحمد الريسوني، الأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. والرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، على مخرجات هيئة إصلاح مدونة الأسرة بعد التحكيم الملكي وأخذ رأي المجلس العلمي الأعلى.
وعبّر عن قلقه من الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي الذي يراه يضغط على الرجل في مختلف مراحل حياته الأسرية، بدءاً من قبل الزواج وحتى بعد الطلاق والممات.
وفي تعليق نشره مركز المقاصد للدراسات والبحوث، الذي أسسه الريسوني، أكد أن التعديلات القانونية والفقهية التي تم تبنيها يمكن أن تسهم في مزيد من التضييق على الرجل، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات اجتماعية، أبرزها عزوف الشباب عن الزواج خوفاً من التحديات المترتبة عليه.
اقرأ أيضاً:جدل “حشيش طوطو” مازال مستمرا.. الريسوني يهاجم وهبي ويدعو إلى تحريك المتابعة ضده
الريسوني أشار إلى أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تزايد الحقوق والمكاسب الممنوحة للمرأة، في حين أن العلاقة الزوجية قد تصبح أكثر صعوبة، مع احتمال اتجاه المجتمع إلى حلول غير تقليدية مثل دفع المرأة مهراً كبيراً للحصول على موافقة الرجل على الزواج.