24 ساعة ـ متابعة
شهدت المناطق الجنوبية في كل من ليبيا وتونس والجزائر خلال الأيام الأخيرة ظهور أسراب من الجراد الصحراوي. مما دفع السلطات والجهات المختصة إلى رفع حالة التأهب. سواء لمراقبة تحركاته وتتبعها أو للبدء في عمليات مكافحته. ففي تونس، بدأت الفرق المختصة عمليات البحث والمعالجة للمناطق الموبوءة بالجراد الصحراوي. خاصة في المناطق الحدودية مع الجزائر.
وعلى الحدود التونسية مع ليبيا، وبالأخص في منطقة ذهبية، واصلت الفرق الفنية جهودها للقضاء على أسراب الجراد القادمة من الجهة الشرقية، حسبما أكد مسؤول محلي في تصريح أمس الإثنين. وكانت وزارة الفلاحة التونسية قد أعلنت في وقت سابق عن حالة “يقظة قصوى” بين جميع الجهات المعنية على المستويين المركزي والجهوي لمواجهة الجراد، بعد رصد وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوباً. وأشارت الوزارة إلى أن هذا الانتشار يعود إلى تحركات الجراد في دول الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وعلى رأسها ليبيا.
هل يمكن أن يصل الجراد إلى المغرب؟
منذ أن بدأ الجراد في التحرك من ليبيا نحو تونس، باتت المخاوف تتزايد من وصوله إلى المغرب، على الرغم من أن المغرب يمتلك استراتيجيات لمكافحة الجراد، بما في ذلك فرق الطوارئ والتقنيات الحديثة لمراقبة هذه الآفة، فإن قدرة الجراد على الانتقال عبر الحدود تظل قائمة، و في حال وصول الجراد إلى المغرب، قد يشكل تهد..يدًا كبيرًا للزراعة المغربية، خاصة أن البلاد تعتمد بشكل كبير على محاصيل الحبوب.