الدار البيضاء-آسية الداودي
بعدما شهدت انخفاضا طفيفا ،عاودت أسعار الغازوال منحاها التصاعدي نحو الارتفاع في الأيام الأخيرة، وذلك بنسبة تقارب 2.5 في المائة بالنسبة للتر الواحد، ما جعلها تلامس عتبة 15 درهما للتر من البنزين في عدد من المدن، و14 درهما للغازوال.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المنحى التصاعدي لأسعار المحروقات عاد بعد ارتفاع سعرها في السوق العالمية، مضيفة أن الأسعار تختلف من مدينة لأخرى، ومن محطة لأخرى، نظرا لمصاريف النقل والتخزين ومتغيرات أخرى، مبينة أن أرباب محطات التوزيع أرجعوا الزيادة الأخيرة إلى التغير في الأسعار، الذي جاء مع استلام مخزون جديد.
وأضاف هؤلاء الأرباب أن هذه الأمر أدى إلى قفزة في المتوسطات المرجحة للمخزون، موضحين أن متوسط سعر اللتر من الغازوال ارتفع من 12 درهما في الأسبوعين الماضيين، إلى 14 درهما في الأسبوعين الحاليين، وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار، منبهين إلى أن المحطات تعمل على البيع بسعر التكلفة، وبدون هامش ربح، ومن خلال عرض 14،58 درهما في محطات البنزين، فإن شركات النفط تحقق هامشا ضئيلا أو معدوما.
