24 ساعة-وكالات
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة، ردا على هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة داخل إيران خلال الأيام الماضية. وأوضحت الوكالة أن الضربة شملت إطلاق أكثر من 100 صاروخ باتجاه العمق الإسرائيلي.
ووفق مصادر ميدانية، استهدفت الصواريخ سبع مناطق حيوية في وسط إسرائيل، شملت تل أبيب، اللد، الرملة، بئر السبع، عسقلان، أسدود، ورعنانا. كما تسببت العملية في استنفار واسع لدى سلطات الاحتلال، التي أعلنت حالة الطوارئ القصوى، وأمرت بفتح الملاجئ في المدن الكبرى.
ووصفت مصادر عسكرية إيرانية الهجوم بأنه دقيق ومدروس، مشيرة إلى أن الصواريخ المستخدمة تتميز بقدرتها العالية على إصابة الأهداف. وأكدت أن العملية تأتي في إطار سلسلة من الردود المنتظرة على ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي”، الذي استهدف منشآت نووية وعلماء داخل الأراضي الإيرانية.
في المقابل، فعلت إسرائيل منظوماتها الدفاعية، من بينها “القبة الحديدية”، في محاولة لاعتراض الصواريخ. وأفاد أن شهود عيان بوقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المواقع، بينما التزمت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية الصمت بشأن حجم الخسائر.
ويعتبر هذا الهجوم تطورا غير مسبوق في الصراع بين إيران وإسرائيل، وسط مخاوف دولية من تحول التصعيد إلى مواجهة مفتوحة.