24ساعة-متابعة
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، أن المغرب وإسبانيا يعملان بشكل وثيق لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الفنية اللازمة لفتح المعابر الجمركية في سبتة ومليلية.
وبحسب وكالة أوروبا بريس، فإن الاختبارات الأولية التي أجريت أثبتت نجاحها، إلا أن هناك بعض الجوانب التقنية التي تتطلب مزيدًا من العمل لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة في المعابر الجمركية.
وشدد ألباريس على الالتزام القوي للمغرب بتحقيق هذا الهدف، مؤكداً في الوقت نفسه على تعقيدات هذه العملية وأهمية ضمان عمل المعابر بكفاءة منذ اليوم الأول. وقال الوزير: “إن هذا إنجاز تاريخي يتطلب استعدادًا دقيقًا من قبل السلطات الجمركية في البلدين.”
ويركز العمل المشترك بين البلدين على تحسين الإجراءات وتطبيق الأنظمة اللازمة للرقابة الجمركية على الأشخاص والبضائع، سواء عن طريق البر أو البحر.
وسيساهم هذا التعاون، الذي يأتي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، في وضع إطار عمل يعود بالفائدة على البلدين ويعزز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
يعد فتح معبر سبتة وإعادة فتح معبر مليلية خطوة مهمة نحو تطبيع حركة الأشخاص والبضائع، كما تم الاتفاق عليه في الإعلان المشترك في أبريل 2022. ويؤكد البلدان مجدداً التزامهما بهذا الهدف، ويثقان في أن التعاون المستمر سيمكنهما من التغلب على التحديات التقنية الحالية وإنجاح هذا المشروع الهام. ة وجذب المزيد من الاستثمارات لشركاته الناشئة.