24ساعة-متابعة
وجهت النائبة البرلمانية، حنان الماسي، سؤالا كتابيا، إلى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، أحمد التوفيق، مطالبة، بتحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لمراقبي الكتاتيب القرآنية.
وقالت، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن مراقبي الكتاتيب القرآنية بالمملكة والبالغ عددهم حوالي 292 فردا، يعيشون وضعية مهنية واجتماعية هشة، رغم المهام الجليلة التي يضطلعون بها في سبيل ضمان جودة التحفيظ وسير الكتاتيب القرآنية.
وأكدت البرلمانية على أن المهام الموكلة إلى المراقبين، تتجلى في مراقبة الكتاتيب القرآنية، وإنجاز تقارير دورية، والقيام بزيارات ميدانية، وإحصاء شامل للكتاتيب، إضافة إلى إدخال المعطيات الخاصة بالمتمدرسين والمحفظين وأماكن التحفيظ على البوابة الإلكترونية التي خصصتها الوزارة لهذا الغرض. كما يسهرون على تنفيذ توصيات الوزارة والمندوبيات الإقليمية، والتتبع القانوني لأماكن التحفيظ،
وشددت على أن المراقبين يقومون بكل هذه المهام رغم أن أغلبهم يغطي أكثر من أربع جماعات متباعدة الأطراف، تتسم بوعورة المسالك وصعوبة الجغرافيا، وكل ذلك مقابل مكافأة شهرية لا تتعدى 1500 درهم دون أي تعويضات عن التنقل أو الاتصالات، ولا استفادة من التغطية الصحية أو خدمات مؤسسة محمد السادس للقيمين الدينيين.
وتساءلت حنان الماسي حول التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية لمراقبي الكتاتيب القرآنية، وفتح آفاق لإدماجهم المهني عبر تخصيص نسبة من مباريات التوظيف السنوية بالوزارة لفائدتهم.