الرباط-عماد مجدوبي/عبد الرحيم زياد
تسارعت الأحداث بشكل لافت في الغابون مع إعلام نتائج الانتخابات التي منحت الفوز للرئيس علي بونغو، لتتحرك قوافل عسكرية لإعلان انقلاب يهدف إلى الإطاحة بالنظام الحالي وإلغاء المؤسسات الدستورية، في خطوة بدأت تلقى بعض ردود الفعل الدولية.
وإذا كان علي بونغو هو الشخصية المحورية في هذه الأحداث، لاسيما بعد شريط الفيديو الذي بثه قبل قليل، فإن مجموعة القادة العسكريين الذين قادوا هذا الانقلاب، تدفع نحو رسم بورتريه عن الذين يقفون وراء هذه العملية.
الرئيس #الغابوني المطاح به علي #بونغو يخرج من مكان #احتجازه مطالبا بمواجهة #الانقلابيين#الغابون#إنقلاب#إنتخابات pic.twitter.com/J0AbNzyVP1
— 24saa.com (@24saa_com) August 30, 2023
من أبرز الأسماء التي تم الحديث عنها يوجد العقيد بريس كلوتير أوليغي أنغيما رئيس الحرس الجمهوري الذي يُعتقد أنه قائد الانقلاب العسكري في الغابون.
هذا القائد العسكري تخرج الرجل من الأكاديمية العسكرية بمدينة مكناس، قبل أن يصل إلى رئاسة الحس الجمهوري قبل سنتين فقط، بعدما كان في السابق يعمل في السلك الدبلوماسي العسكري.
المثير في مسار هذا الرجل وعلاقته بعلي بونغو أنه كان من أقرب الرجل -أمنيا على الأقل- إلى الرئيس الغابوني. فهو الذي أشرف على إصلاح الحرس الجمهوري وتقويته، وأيضا تطوير فرقة للقوات الخاصة..لكن الرجل يعتبر اليوم المفتاح الذي ساهم في إفساح الطريق أمام الانقلابيين، وجعلهم يدخلون إلى قلب القصر الرئاسي.