مريم بلخسيري – صحافية متدربة
كشفت الصحيفة الإسبانية “إل كونفيدنسيال” أنه في عام واحد، منذ تولي كل من مجلس الوزراء الائتلافي لـ PSOE و Podemos منصبه شوهد حدثان يتعارضان مع كل المنطق الدبلوماسي. بداية بوصول نائبة رئيس فنزويلا، “ديلسي رودريغيز” وانتهاء بدخول قائد جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا.
وترى الصحيفة أن هذه أعمال تتعارض مع المصلحة الدولية لإسبانيا، بأهداف غير مفهومة أو لا توصف وتنفيذ غير مهذب. واتهمت الصحيفة وزير الأشغال العامة، “خوسيه لويس أوباليس”، والحكومة بالكذب والاحتيال والقيام بأعمال غير قانونية متمثلة في السماح بدخول نائبة رئيس فنزويلا ثم الدخول السري لرئيس جبهة البوليساريو، كما شددت على أنه لا يمكن تبرير هذا العمل المتمثل في الترحيب بإبراهيم غالي.
وحذرت “إل كونفيدينسيال” إسبانيا من العواقب الناتجة عن هذا العمل. ومن الواضح أنها ستكون متعلقة بملفات تؤثر على كلا البلدين، من مكافحة الإرهاب، بل و حتى الهجرة، ومعاهدات الصيد والعلاقات التجارية أو التوتر الأبدي مع سبتة و مليلية. وأشارت إلى أن المغرب سبق أن أوضح بأنه يأخذ ما حدث على أنه استهزاء وتدخل جاد في شؤونه الداخلية.