24 ساعة-متابعة
تتجه إنوي نحو مرحلة جديدة من الانفتاح في قطاع الاتصالات بالمغرب، حيث قررت فتح شبكتها للألياف البصرية حتى المنزل (FTTH) أمام باقي الفاعلين في السوق.
وتندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية تقاسم البنية التحتية، ما يتيح لمستغلي الشبكات العامة للاتصالات (ERPT) الحاصلين على ترخيص ثابت أو من الجيل الجديد الاستفادة من هذه الخدمة دون الحاجة إلى بناء شبكاتهم الخاصة.
تسعى إنوي، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز المنافسة في سوق الإنترنت عالي الصبيب، حيث تضمن لمنافسيها إمكانية الوصول إلى شبكتها بشفافية ودون تمييز، عبر عرض بالجملة مصمم لدعم التوسع السريع للألياف البصرية في مختلف أنحاء المملكة.
ويمثل فتح الشبكة خطوة مهمة في تسريع رقمنة الاقتصاد الوطني، إذ يتيح لباقي الفاعلين تقديم عروض إنترنت فائقة السرعة، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية.
كما يتوقع أن يساهم هذا الإجراء في تحسين جودة الخدمات وتعزيز انتشار الإنترنت عالي الصبيب، تماشياً مع الطلب المتزايد من الأفراد والشركات على حلول اتصال متطورة.
وتعكس هذه المبادرة التزام إنوي بدعم التحول الرقمي في المغرب، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين في السوق.
يؤكد نهج تقاسم البنية التحتية على أهمية تكثيف الجهود لتطوير منظومة رقمية تنافسية ومبتكرة، تسهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي متقدم في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.