24ساعة-متابعة
أدان اتحاد الصحفيين والكتاب العرب في أوروبا بشدة اعتقال المؤرخ الجزائري البارز، البروفيسور محمد الأمين بلغيث، في إجراء وصفه بـ”العجيب والمحمّل بالدلالات الخطيرة”.
وفي بيان ناري صدر من باريس بتاريخ 4 ماي 2025، عبّر الاتحاد عن صدمته وقلقه العميق. معتبراً اعتقال البروفيسور بلغيث “سابقة تمسّ بحرية التعبير والفكر في الجزائر”.
وذكر البيان بأن المعني بالأمر ليس شخصية عادية، بل هو “أستاذ جامعي مرموق”. و”صوت أكاديمي جزائري له وزنه”، قدم مساهمات هامة في الدفاع عن الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية.
واتهم الاتحاد “جهات غير معلومة” بالوقوف خلف هذا التوقيف، محذراً من “ضرب رموز المعرفة والتاريخ. تحت ذرائع غامضة”، ومنتقداً “سكوت المؤسسات الأكاديمية والسياسية” على هذا الانزلاق.
وفي لهجة حاسمة، طالب اتحاد الصحفيين والكتاب العرب السلطات الجزائرية بـ”إطلاق سراح البروفيسور بلغيث فوراً وبدون قيد أو شرط”، والاعتذار له عن الإساءة التي طالته.
ويأتي هذا الاعتقال لشخصية فكرية بارزة كبلغيث ليثير موجة تضامن واسعة في الأوساط الإعلامية والأكاديمية عربياً ودولياً.