24 ساعة ـ متابعة
زعم إبراهيم مايغا ل الناشط البوركينابي المقيم في الولايات المتحدة، أن غالبية الإرهابيين. الذين ينشطون في بوركينا فاسو هم من عرقية الفولاني وينحدرون من موريتانيا.
ويذهب مايغا إلى أبعد من ذلك باتهام موريتانيا. بالتنسيق مع الجزائر في اتباع “طريقة ساخرة” للتخلص من مواطنيها السود. من خلال دفعهم بشكل خفي نحو الانخراط في الجماعات الإرهابية.
و يؤكد مايغا أن هذا الأمر يتم عن طريق إيهام هؤلاء الأفراد بأنهم يدافعون عن “قضية فولانية”. مزعومة يقودها شخص يدعى أمادو كوفا.
ويضيف ، وفق ذات المصدر، أن هذه الاستراتيجية تجد لها صدى لدى بعض الشباب. دون وعيهم بأنهم يُبعدون بشكل ممنهج عن الأراضي الموريتانية. ويختتم تصريحاته بالقول إن “الحقيقة بسيطة: هؤلاء الناس يريدون أراضينا”.
هذه الاتهامات التي يطلقها إبراهيم مايغا تتسم بالخطورة البالغة وتستدعيتعاملا حذرا وبفاعلية .
ويشدد المتحدث على أنه لا يمكن استبعاد وجود عناصر تنتمي إلى عرقية الفولاني وتحمل جنسيات مختلفة ضمن صفوف الجماعات الإرهابية الناشطة في منطقة الساحل، فإن الربط المباشر بين أصول هؤلاء الأفراد الموريتانية وبين سياسة ممنهجة تدفعهم نحو الإرهاب بتنسيق جزائري. كما يزعم مايغا، يحتاج إلى أدلة دامغة وقرائن قوية وموثوقة.
ويؤكد المصدر الأعلامي، أن تبسيط دوافع الإرهاب وحصره في رغبة مجموعة عرقية معينة في الاستيلاء على الأراضي. وتصوير الأمر على أنه مؤامرة خبيثة للتخلص من شريحة سكانية معينة. يمثل اختزالًا مخلًا لطبيعة الصراع المعقد في منطقة الساحل.