24 ساعة-متابعة
سجل قطاع إنتاج الطاقة الكهربائية الوطنية ارتفاعا بنسبة 4,7 في المائة خلال الشهرين الأولين من سنة 2025، وفقاً لما كشفت عنه مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، وذلك بعد نمو أكبر بلغ 9,5 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت المديرية أن هذا الأداء يعود أساسا إلى زيادة الإنتاج الخاص للكهرباء بنسبة 7,2 في المائة، إلى جانب تحسن إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بـ4,5 في المائة.
في المقابل، شهد إنتاج الطاقات المتجددة الخاضعة لأحكام القانون 09-13 تراجعاً ملموساً بلغ 12,1 في المائة، مقارنة بارتفاع لافت سجله العام الماضي بنسبة 61,3 في المائة.
وفي ما يتعلق بالتبادل الطاقي مع الخارج، ارتفعت واردات الكهرباء بنسبة 33,8 في المائة حتى متم فبراير 2025، بعد أن كانت قد تراجعت بـ36,2 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2024. كما سجلت الصادرات انخفاضا حادا بـ36,1 في المائة، بعدما كانت قد قفزت بنسبة 146,7 في المائة قبل عام. وارتفعت الطاقة الصافية المستوردة بـ5,4 في المائة، متقاربة مع وتيرة السنة الماضية (5,5 في المائة).
أما على مستوى الاستهلاك، فقد حافظ على نمو قوي بلغ 15,6 في المائة خلال الشهرين الأولين من السنة، مدفوعاً بالارتفاع اللافت في مبيعات الطاقة للموزعات الآلية بـ92,9 في المائة، ومبيعات “الضغط العالي والعالي جداً خارج الموزعات” بنسبة 67,8 في المائة، وهو ما يعكس دينامية القطاع الصناعي.
وبدورها، تراجعت مبيعات طاقة الضغط المتوسط بـ69,6 في المائة، وطاقة الضغط المنخفض بـ59,2 في المائة، ما يعكس تحولات في هيكلة الطلب على الكهرباء في البلاد.