24 ساعة-متابعة
كشفت أستاذة بإقليم خنيفرة، في تصريح مؤثر وهي تغالب دموعها، عن تعرضها لاعتداء جسدي رفقة والدتها. بعد هجوم عنيف من طرف شخص وشقيقته أثناء محاولتها جلب الماء من منبع قريب.
وأوضحت الأستاذة أن والدتها. التي كانت تبيت معها خوفًا من اقتحام المنزل أو تعرض ابنتها لأي أذى، أصيبت بكسر في يدها تطلب إجراء عملية جراحية. وذلك بعدما تدخلت لحماية ابنتها من الاعتداء. وأضافت أن والدتها تعاني من أمراض مزمنة، ما فاقم من خطورة الوضع الصحي.
وفي رد فعل سريع، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم بخنيفرة تنظيم وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، بالتزامن مع عيد الشغل، أمام مديرية التعليم بالإقليم، تنديدًا بما وصفته بـ”القهر والحيف الذي تتعرض له الأسرة التعليمية”.
وطالبت الجامعة بمحاسبة المعتدين، ومؤازرة الأستاذة نفسيًا وإداريًا، داعية إلى تدخل عاجل من المديرية لإيجاد حل جذري لوضعها، وضمان سلامة وكرامة نساء ورجال التعليم.