أشرف رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان-بني ملال، رفقة عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية ببني ملال وثلة من الأساتذة، صباح امس الأربعاء 27 مارس الجاري، على افتتاح اشغال الندوة العلمية الدولية، المنظمة من طرف فريق البحث في المصطلح والتواصل المعرفي بكلية الآداب والعلوم الانسانية-بني ملال جامعة السلطان مولاي سليمان، تحث عنوان: “اللسانيات والانحاء التقليدية: قضايا ومناهج، بقاعة المحاضرات بكلية الآداب والعلوم الانسانية.
وافتتح اللقاء بثلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلثها كلمة رئيس الجامعة التي اشتملت على عبارات الشكر والتقدير للأساتذة المشاركين في الندوة و الحضور، معتبرا أن موضوع هذا اللقاء يكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى ما تعرفه بلادنا من نقاش كبير بخصوص إصلاح منظومة التربية بإعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وبعدها جاءت كلمة العميد، حيث أكد فيها “على أهمية اللغة، وأهمية اللسان في تطور المجتمعات وفي تراكم المعرفة، وكذلك في التواصل لأنه بدون معرفة وبدون لغة لا يمكن للإنسانية أن تتطور”، وتلثها كلمة اللجنة العلمية في شخص الدكتور محمد التاقي، وكلمة اللجنة التنظيمية ألقاها الطالب الباحث عثمان الزيتوني، وكلمة منسق الندوة الدكتور والأستاذ يوسف ادروا.
هذا، وقد قسمت فعاليات هذه الندوة العلمية الدولية إلى ثلاث جلسات علمية، الجلسة العلمية الأولى كانت تحت عنوان: ” الأنحاء التقليدية واللسانيات”، و تخللتها عدة مداخلات منها مداخلة الدكتور والأستاذ محمد التاقي، والدكتور والأستاذ محمد السيدي، والدكتورة و الاستاذة نادرة بنسلامة، والدكتور و الاستاذ حسن رجاء، بينما الجلسة الثانية كانت في موضوع: ” النحو العربي واللسانيات”، وقد تضمنت عدة مداخلات منها مداخلة والأستاذ ابو بكر العزاوي، والدكتور والأستاذ محمد حفيظ، والدكتور والأستاذ عبد المنعم حرفان، والدكتور والأستاذة سميرة مصلوحي، في حين تطرقت الجلسة الثالثة لموضوع: “النظر النحوي العربي”، وهي بدورها عرفت العديد من المداخلات منها مداخلة الدكتور والأستاذ مولاي إدريس ميموني، والدكتور والأستاذ عبد العزيز قاسمي، والدكتور والأستاذ حسن بدوح، والدكتور والأستاذ حسن مالك.
وتطرق المشاركون في مداخلتهم إلى إبراز نقط الاتصال والانفصال في مناهج دراسة معطيات اللسان العربي بين اللسانيات والانحاء التقليدية، حيث أكد الأستاذ محمد السيدي “أن النحو اللسانيات ليس هو النحو التقليدي”، وكذا ركز المشاركون في مداخلتهم على ضرورة دراسة قضايا اللسان العربي قديمه وجديده في إطار اللسانيات.
وتلا ذلك نقاش تخللته العديد من الاسئلة زادت من اغناء النقاش، كما ساهمت في إنجاح هذا اللقاء العلمي الدولي، الممتد على مدى يومي 27 و 28 مارس 2019 برحاب كلية الاداب والعلوم الانسانية-بني ملال.