24 ساعة-متابعة
تمكنت المصالح الأمنية المغربية، بتنسيق تقني مع شركة متخصصة من الحسيمة. من اكتشاف نفق سري يُستعمل في تهريب المخدرات على مستوى الحدود مع مدينة سبتة المحتلة، في عملية نوعية تكشف تطور أساليب التهريب وتزايد التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا.
ووفق مصادر متطابقة، سمحت تقنيات متطورة وأعمال حفر دقيقة بتحديد مخرج النفق، الذي وُجد داخل منزل بدوي قريب من الحدود. وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط أسماء معروفة بسوابقها في الاتجار الدولي بالمخدرات، يُرجح توقيفهم قريبًا.
وقد توصلت النيابة العامة بتطوان بنتائج التحقيقات التقنية الأولية، في انتظار أن تتولى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استكمال البحث، بتنسيق مع المحكمة الوطنية في مدريد، في ظل تعاون أمني متواصل بين البلدين
وتأتي هذه العملية في إطار حملة أمنية موسعة تحمل اسم “هيديس”، أسفرت إلى الآن عن توقيف 14 شخصًا، وكشفت عن تهريب كميات ضخمة من الحشيش، من بينها شحنة تتجاوز ثلاثة أطنان، تم تمريرها عبر النفق داخل حاويات تمويهية تحتوي على جثث حيوانات.
وتُعد هذه العملية ضربة قوية لشبكات التهريب الدولي، وتؤكد نجاعة المقاربة الأمنية المغربية في التصدي للأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.