24 ساعة-متابعة
يقوم الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن، بزيارة عمل للمغرب في الفترة من 24 إلى 26 يونيو الجاري، على رأس وفد هام.
وتعد هذه الزيارة، التي تأتي بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأولى من نوعها التي يقوم بها السيد كيم هورن إلى المغرب وإفريقيا.
وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا، وهي منظمة إقليمية للتعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، 10 بلدان في جنوب شرق آسيا، وهي تايلاند وكمبوديا وميانمار ولاوس وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وفيتنام وسلطنة بروناي.
ويمثل هذا التجمع الإقليمي، الذي يعد خامس أكبر قوة اقتصادية في العالم والثانية في آسيا، سوقا تضم أزيد من 677 مليون مستهلك و3,786 مليار دولار من حيث الناتج المحلي الإجمالي. ويتعلق الأمر، أيضا، باقتصاد بمعدل نمو سنوي مستقر يبلغ 5 في المائة، مع سوق موحدة تم توقيع اتفاقيتها في 31 دجنبر 2015.
وقد انضم المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا سنة 2016، قبل أن يحصل على صفة شريك حوار قطاعي لدى هذا التجمع الهام في شتنبر 2023.
إقرأ أيضًا
ومن خلال هذا الوضع، اتفقت المملكة ورابطة دول جنوب شرق آسيا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد وطويلة الأمد تقوم على مشاريع ومجالات تعاون أساسية وملموسة وقابلة للتحقيق.
كما أعرب المغرب عن استعداده لتقاسم خبراته مع آسيان من أجل دعم أولويات المجموعة على مستوى تعزيز تكتلاتها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وعزز المغرب، أيضا، حضوره في الهيئات الإقليمية الأخرى في جنوب شرق آسيا، لا سيما تلك المرتبطة مؤسساتيا أو جغرافيا بآسيان، حيث حصل على صفة شريك في لجنة نهر الميكونغ سنة 2017، وعبر مجلس النواب على صفة مراقب لدى الجمعية البرلمانية الدولية لرابطة آسيان في سنة 2020، وعلى صفة “عضو شريك” في منظمة وزراء التربية بجنوب شرق آسيا سنة 2021.
