24 ساعة ـ متابعة
تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت ، أمس الأحد، على ساو باولو، أكبر ولاية في البرازيل من حيث عدد السكان في مقتل 18 شخصا، من بينهم سبعة أطفال.
وقال حاكم ساو باولو، جواو دوريا، في لقاء صحفي، إن فرق الحماية المدنية ورجال الإطفاء لا يزالون يبحثون عن أربعة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين.
وبالإضافة إلى ذلك، أصيب ما لا يقل عن تسعة أشخاص بدرجات متفاوتة الخطورة، واضطرت حوالي خمسمائة أسرة إلى مغادرة منازلها نتيجة الأمطار الغزيرة.
وفي بلدة إمبو داس أرتيس، لقي ثلاثة أشخاص، سيدة وطفلاها، مصرعهم بعد انهيار منزلهم جراء انهيار أرضي. كما توفي خمسة أفراد من نفس العائلة في مدينة فارزيا باوليستا، داخل ساو باولو، بعد طمر منزلهم.
وفي الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، دخلت هذه الولاية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 42 مليون نسمة، في حالة طوارئ، وسجلت 11 بلدية على الأقل انهيارات أرضية وفيضانات للأنهار وسقوط للأشجار، بالإضافة إلى أضرار مختلفة لحقت البنية التحتية.
وقد حذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في أنحاء مختلفة من الولاية حتى يوم غد الثلاثاء، وحثوا السكان على توخي الحذر.