24 ساعة-متابعة
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الثلاثاء أن المساجد المغلقة تحظى بالأولوية في التمويل والتأهيل، مشيراً إلى أن معالجة وضعيتها تتطلب إمكانيات مالية ضخمة وآجالاً زمنية طويلة، ،مبرزا أنه لا يزال 1454 مسجداً مغلقاً، يتطلب تأهيلها غلافاً مالياً يناهز ملياري درهم.
جاء ذلك في تصريح للوزير، يوم أمس الثلاثاء 17 يونيو الجاري، ردا على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أوضح فيه أن الوزارة تبنت منذ عام 2011 برنامجاً وطنياً لتأهيل المساجد المتضررة، رصدت له اعتمادات مالية سنوية مهمة تقدر بـ 300 مليون درهم. وتهدف هذه الاعتمادات إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الاستعجالية الكفيلة بتأهيل أكبر عدد ممكن من المساجد.
وبحسب المسؤول الحكومي، أثمرت هذه المجهودات عن نتائج ملموسة، حيث تم تأهيل وإعادة فتح 2020 مسجداً بتكلفة إجمالية بلغت 3.44 مليار درهم. كما تم ترميم 149 مسجداً تاريخياً بتكلفة مالية ناهزت 848 مليون درهم.
وأشار الوزير إلى أن هناك 563 مسجداً في طور التأهيل بتكلفة تقدر بـ 1.199 مليار درهم، بالإضافة إلى 16 مسجدا تاريخيا في طور الترميم بتكلفة تقديرية تبلغ 92 مليون درهم.
وأورد أحمد توفيق، أنه على الرغم من هذه المجهودات، لا يزال 1454 مسجدا مغلقا، يتطلب تأهيلها غلافاً مالياً يناهز ملياري درهم. ويعزى ذلك إلى استمرار عملية المراقبة التقنية لبنايات المساجد، والتي تسفر سنويا عن إغلاق ما معدله 230 مسجدا، حفاظاً على سلامة المواطنين والمواطنات.