الرباط-متابعة
احتفت الطائفة اليهودية المغربية في ألمانيا، أمس الأحد، بالعيد التقليدي لميمونة الذي يطبع نهاية عيد الفصح اليهودي بالمغرب.
وشكلت هذه الاحتفالية المغربية، التي نظمت بمبادرة من جمعية “IC-Morocco” ومغاربة ألمانيا، مناسبة لتجسيد عرى الصداقة والتضامن بين المغاربة اليهود والمسلمين وإبراز أهمية العطاء والتماسك والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت الجمعية المنظمة إن احتفالات ميمونة تعكس روح التسامح، كما تكتسي دلالة اجتماعية عميقة وبعدا فولكلوريا هاما يحيل على قيم السلام والتضامن بين الديانات الإبراهيمية.
وأبرز عز الدين قريوح، المحامي والناشط الجمعوي، أن اليهود من أصل مغربي يقفون دائما إلى جانب أبناء وطنهم الأم، يجمعهم حب الوطن والدفاع عن مصالحه العاليا والحفاظ على وحدته واستقراره.
واستعرض قريوح المبادرات التي تبناها الملك محمد السادس من أجل صيانة التراث اليهودي، من خلال ترميم المقابر والمعابد اليهودية ومناطق الملاح التاريخية.
وسجل أن المغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يسمح لمحاكم الأسرة اليهودية في إطار نظامه القانوني بالتعامل مع مسائل مثل الزواج والطلاق والوصايا والهدايا والميراث.
وعرفت احتفالية ميمونة التي جرت في أجواء من الفرح والانسجام حضور نخبة من المسؤولين المغاربة والألمان من مختلف أنحاء البلاد، تجسيدا لتفرد النموذج المجتمعي المغربي.