24ساعة-متابعة
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن أحمد عطاف استقبل من طرف الرئيس الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورنسوم، وسلمه رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون،
وأضاف البيان بأن اللقاء، تم خلاله بحث أهم القضايا والملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي، وتأكيد استعداد الجزائر المطلق لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للرئيس جواو مانويل غونسالفيس لورنسو خلال توليه الرئاسة الدورية للمنظمة القارية بداية من شهر فبراير المقبل.
وتأتي هذه الخطوة الجزائرية، بعد الإشارات المتواصلة التي بعثت بها جمهورية أنغولا. في اتجاه القطع مع السياسات المناوئة للوحدة الترابية للمغرب، وفك الارتباط بالمحور الداعم لأطروحة البوليساريو الذي تقوده كل من الجزائر وجنوب أفريقيا، حيث سارعت الجزائر إلى إيفاد وزير خارجيتها أحمد عطاف. إلى هذا البلد الإفريقي، محاولة التودد إليه من خلال إعلان دعمها لرئاسته للاتحاد الأفريقي العام المقبل. ، خلفا للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
وكانت جمهورية أنغولا قد أصدرت عددا من المواقف التي توحي بقرب تخليها عن دعم جبهة البوليساريو. حيث أكدت دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء، كما عبرت عن رغبتها في التقارب مع المغرب، من خلال عديد الزيارات التي قام بها المسؤولون الأنغوليون للمملكة، منذ العودة الرسمية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 2018، بعد قطيعة دامت ربع قرن.
وخلال زيارة قام بها إلى المغرب في يوليوز 2023. والتي ترأس خلالها إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية الأنغولية، أعرب وزير الخارجية الأنغولي عن تأييد بلاده لحل سياسي قائم على التوافق للنزاع المفتعل حول الصحراء.
كما شدد البلدان على التزامهما الراسخ بمبادئ القانون والشرعية الدولية واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. فيما كشف بوريطة عن تحضيرات على أعلى المستويات للقاء بين الملك محمد السادس والرئيس الأنغولي.