24 ساعة ـ متابعة
أعلن الجيش المالي اليوم عن تعرض مركز ديورا بولاية سيكو، وسط البلاد، لهجوم جديد نفذه من وصفهم بـ”مسلحين إرهابيين”.
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد استمرار التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها مالي، خاصة في المناطق الوسطى والشمالية التي تُعد معاقل للجماعات المتطرفة.
وعلى الرغم من أن البيان الأولي للجيش لم يقدم تفاصيل إضافية، واعدا بذلك لاحقا، إلا أن وقوع هذا الهجوم يحمل في طياته دلالات عدة حول الوضع الأمني والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
تعتبر منطقة وسط مالي، وتحديداً ولاية سيكو، من البؤر الساخنة التي تشهد تصاعدًا في أعمال العنف والنشاط الإرهابي، بالإضافة إلى الجماعات المسلحة ذات الصلة بتنظيمي القاعدة وداعش،
وشهدت المنطقة صراعات مجتمعية تتداخل مع الأجندات الإرهابية، مما يزيد من تعقيد الوضع. الهجوم على مركز ديورا ليس ححادثا منفردا، بل هو حلقة في سلسلة طويلة من الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة المالية والمدنيين على حد سواء، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار والتنمية في هذه المناطق.