24 ساعة-وكالات
اختتم الحجاج، يوم الاثنين، مناسك الحج لموسم 1446هـ، في دورة نادرة تصادفت مع ذروة فصل الصيف، وهي الظاهرة التي لن تتكرر إلا بعد ربع قرن.
وأتم ضيوف الرحمن رمي الجمرات الثلاث في مشعر منى، بدءا من الصغرى ثم الوسطى، وختاما بجمرة العقبة، قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع، في ظروف تنظيمية ميسرة ومسارات منسقة، وفق ما أكدته وكالة الأنباء السعودية.
في هذا السياق، أوضح المركز الوطني للأرصاد أن موسم هذا العام يمثل آخر موسم حج ينعقد خلال الصيف، مشيرا إلى أن الدورات المقبلة من الحج ستشهد طقسا أكثر اعتدالا، مع حلول المواسم في فصلي الربيع والشتاء خلال السنوات الـ16 القادمة، ثم الخريف، قبل أن تعود درجات الحرارة للارتفاع مجددًا في المواسم التالية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المركز، حسين القحطاني، أن هذا التحول يعود إلى الدورة الزمنية للتقويم القمري، ما سيساهم في تحسين ظروف أداء المناسك مستقبلًا.
وقد شهد موسم الحج الذي انطلق في 4 يونيو الجاري، مراحل متسلسلة من يوم التروية في منى، مرورا بالوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ثم رمي الجمرات ونحر الهدي وطواف الإفاضة، وانتهاء بطواف الوداع.
وأفادت هيئة الإحصاء السعودية أن عدد الحجاج هذا العام بلغ مليونا و673 ألفا و230 شخصًا من داخل وخارج المملكة، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.