24ساعة-عبد الرحيم زياد
رفضت حكومة بيدرو سانشيز في إسبانيا التعليق على عمليات طرد المواطنين الإسبان من الصحراء من قبل السلطات المغربية، رغم تلقيها ستة أسئلة برلمانية من قبل نائب ينتمي إلى الحزب الباسكي.
وحسب ما اوردته وسائل اعلام إسبانية، فقد جاء رد الحكومة الإسبانية في بيان كتابي، أكدت فيه أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عندما يتم إبلاغهم بمواقف تتعلق بهم”،
وتجنبت الحكومة الإسبانية، الخوض في التفاصيل. وكان النائب يسعى إلى معرفة ما إذا كانت الحكومة. قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المتضررين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء عمليات الطرد.
وفي السياق ذاته، لم ترد الحكومة الإسبانية بعد على الأسئلة المماثلة التي تقدم بها نواب من ائتلاف اليسار المتطرف “سومار” في نهاية يناير الماضي، مما يعكس تحفظًا رسميًا إزاء القضية.
وكانت أحدث هذه الحالات قد وقعت يوم الأحد 2 مارس الجاري، حيث قامت السلطات المغربية بطرد مواطن إسباني. من مدينة الداخلة، بعد يوم واحد فقط من وصوله إلى مطار المدينة.
والمواطن المعني هو دافيد بلانكو، الذي يشغل منصب الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في الكونفدرالية العامة للعمال .
وذكرت المصادر ذاتها أن بلانكو، الذي وصل إلى الداخلة يوم السبت 1 مارس على متن رحلة مباشرة من مدريد. التقى بعدد من الصحراويين المؤيدين لجبهة البوليساريو الانفصالية، قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية المغربية بتوقيفه. وقد تم ترحيله من الداخلة عبر سيارة أجرة إلى مدينة أكادير. ومنها استقل رحلة جوية متجهة إلى العاصمة الإسبانية مدريد.