24 ساعة_ متابعة
تونس تعمل في اطار الحقوق والحريات وما تم اللجوء اليه بناء على الدستور وليس خارج الدستور هكذا اختصر الرئيس التونسي قيس سعيد الأحداث الأخيرة التي أثثت المشهد السياسي التونسي ضمن استقباله صحافيين من جريدة نيويورك تايمز الأمريكية .
وأضاف الرئيس التونسي معللا قراراته الأخيرة أنه ” إذا وجدتم صعوبات فإنها ليست صعوبات مقصودة وربما اذا قصدها البعض للإساءة للرئاسة التونسية”.
في ذات السياق أكد قيس السعيد أن حرية التعبير مضمونة في تونس ولا مساس بها رغم الأحداث الأخيرة مبرزا أنه درس الدستور الاميركي لطلابه لثلاثة عقود ويعرف جيدا كيف عمل القادة الاميركيين على ضمان الحرية.
وتابع الرئيس التونسي توضيحه بالقول “أعلم جيدًا النصوص الدستورية الاميركية واحترمها وادرسها ولن اتحول الى ديكتاتور كما قال البعض بل هم في المجلس النيابي الذين عبثوا بمقدرات الدولة التونسية وحماية للمؤسسات الدستورية تم اتخاذ هذا القرار”
ونفى قيس السعيد كون أن قرارته من الممكن أن تشكل خرقا للدستور ذلك أن “كل الدول تلجأ الى التدابير الاستثنائية ومن يتحدث عن خرق الدستور فهو كاذب لأنني استشرت رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي”
واسترسل بالقول” كيف يتم الانقلاب على الدستور بالدستور ذاته. نظرية الضرورة للحفاظ على كيان الدولة والحقوق والحريات والقانون درست اولًا في الغرب”
وبحسب ذات المتحدث فإن ” هناك من يتخفى وراء النصوص الدستورية للتحايل وهناك مئات المليارات سرقت” وهو الأمر الذي “حول تونس الى فضاءات كل واحد يريد نصيب فيها” يضيف الرئيس التونسي.
وكدليل على هذا يضيف الرئيس التونسي ” لم يتم اعتقال أي أحد إلا من لديه قضايا لدى القضاء ولم اتدخل” في القضاء وتابع بالقول أن ” دعوة بعض القيادات للنزول الى الشارع مخالف للنصوص الدستورية”
ليخلص في الأخير بالقول أن ” المجتمع الاميركي يقوم على القانون ونحن دولة تقوم على القانون ونريد مجتمعًا يقوم بدوره على القانون”
الرئيس التونسي ’’قيس سعيد’’: تعمل في إطار الحقوق والحريات وما تم اللجوء إليه بناء على الدستور وليس خارجه
