24ساعة-متابعة
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين أن الجزائر “تسيء إلى سمعتها” بعدم إطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال الذي أوقف منتصف ششهر نونبر الماضي.
وقال أمام سفراء فرنسا المجتمعين في قصر الإليزيه “الجزائر التي نحبها كثيرا والتي نتشارك معها الكثير من الأبناء والكثير من القصص. تسيء إلى سمعتها، من خلال منع رجل مريض بشدة من الحصول على العلاج”.
وتابع “نحن الذين نحب الشعب الجزائري وتاريخه، أحث حكومته على إطلاق سراح بوعلام صنصال”. مضيفا أن هذا “المناضل من أجل الحرية… محتجز بطريقة تعسفية تماما من قبل المسؤولين الجزائريين”.
أودع بوعلام صنصال، المعروف بانتقاده للسلطات الجزائرية، السجن منذ منتصف تشرين نونبر. بتهم تتعلق بتحديد أمن الدولة، ونقل إلى وحدة علاج طبي منذ منتصف دجنبر.
وتحدث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأول مرة عن توقيفه في 29 ديسمبر، واصفا إيّاه بـ”المحتال المبعوث من فرنسا”.