24 ساعة ـ متابعة
تمكنت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في مطار ساو باولو غواروليوس الدولي، من إحباط محاولة تهريب كمية من مخدر الكوكايين كانت موجهة إلى المغرب. وقد جاء هذا التوقيف، بحسب بلاغ رسمي صادر عن الجهاز الأمني، في سياق إجراءات التفتيش والمراقبة الروتينية بالمطار.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل الاعلام البرازيلية، كانت سيدة تستعد للسفر نحو مدينة الدار البيضاء، قبل أن تثير الشكوك لدى عناصر الشرطة الفيدرالية. كما أخضعت حقيبتها اليدوية لجهاز الأشعة السينية، ما أتاح رصد مادة عضوية غير معتادة بداخلها.
وبعد الفحص والتحليل، تأكدت السلطات أن المادة هي مخدر الكوكايين، حيث بلغت الكمية المضبوطة 2.8 كيلوغرام كانت مخبأة بعناية داخل الحقيبة.
وتم توقيف السيدة في حالة تلبس، ومن المتوقع أن تُعرض على القضاء الفيدرالي فور الانتهاء من التحقيقات، حيث يُرجح أن تُوجه إليها تهمة التهريب الدولي للمخدرات.
هذه الحادثة، وفق المصادر، ليست معزولة، فالمطارات البرازيلية تشهد تزايداً ملحوظاً في محاولات تهريب الكوكايين نحو المغرب. فخلال العام الماضي وحده، تم ضبط مئات الكيلوغرامات من هذا المخدر كانت موجهة للمملكة.
ويعكس هذا التكرار المتزايد اتساع رقعة الشبكات الإجرامية المتورطة في الاتجار الدولي بالمخدرات.
وذكرت المصادر، أن هذه الشبكات تسعى بشكل متزايد إلى استغلال المغرب كنقطة عبور استراتيجية ضمن مسارات التهريب التي تربط أمريكا الجنوبية بأوروبا، مما يجعل المملكة في صميم جهود مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للقارات.