24 ساعة ـ متابعة
قلل الصحفي الفلسطيني معين شقفة، في تصريح لـ ”24 ساعة”، من أهمية المصالحات، التي انطلقت؛ أمس الثلاثاء؛ بالجزائر بين عدد من الفصال الفلسطينية.
واعتبر المتحدث أنه ”ليس المهم توقيع اعلان هنا أو هناك، ولكن الأهم هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
إعلان الجزائر 2022’، يضيف معين شقفة، ليس هو الأول بل كان سبقه توقيع مكة 2007 وتوقيع اعلان القاهرة
وتلى ذلك توقيع اعلان القاهرة 2009، و اتفاق القاهرة 2011؛ ثم توقيع اتفاق الدوحة 2012.
ثم اتفاق الشاطئ 2014 ثم اتفاق اسطنبول 2020، كل هذة كانت اتفاقات وقعت في عواصم عربية وإسلامية
وحظيت بتسليط الأضواء عليها بزخم كبير ولكن سرعان ما ”تبخرت”
وأشار المتحدث الى ان سبب فشل وتبخر هذة الإتفاقات يعود بالاساس الى كونها مبنية على ”رمال متحركة انهيارها أقرب من صمودها”.
ويعزى ذلك؛ وفق الصحفي الفلسطيني؛ لسبب جوهري وهو أن ”قرار إتمام المصالحة لا يوجد بأيدي فلسطينية بقدر ما هو في حكم عواصم أجنبية لها مصالحها وتوازناتها”.
واعتبر شقفة أن القضية الفلسطينية تستخدم كـ”ورقة ضغط في نزال القوى في المنطقة العربية برمتها”.
وأوضح شفقة أن شرط نجاح أي مصالحة يجب أن ”تكون حواراتها وإتمامها فلسطينياً بحثا وداخل فلسطين”.
وخلص المتحدث، إلى أن المصاالحة الفلسطينية الحقيقية لا ”تحتاج لوسطاء من هناك أو هناك”.
كل ما يريدونه؛ وفق المتحدث؛ ”تحقيق مصالحهم هم وزيادة أوزانهم هم في المنطقة سواء العربية أو على الصعيد الدولي ..”.