نادية عماري
قال المحلل السياسي الموساوي العجلاوي إن المغرب يملك منظومة أمنية هامة من بين أسسها الميدان الديني، ويشمل هيكلة الحقل الديني وبناء المساجد وتكوين الأئمة.
كما اعتبر خلال تصريح له في”ضيف اليوم” على قناة ميدي 1 تيفي أن الزيارة الملكية لدول شرق افريقيا لها دلالات عميقة، مؤكدا أن خريطة الحضور السياسي المغربي بافريقيا تدل على وجود نوع من الانتشار نحو الشرق.
كما أفاد العجلاوي أن اتحاد المغرب العربي لم يعد إلا ذكرى والجامعة العربية وصلت لسن الشيخوخة، مما يحتم على المغرب أن يتوجه نحو افريقيا، ليشكل بذلك الدولة الوحيدة التي خرجت من الغموض نحو التوجه الاستراتيجي.
و قال المحلل السياسي أن الزيارة الملكية ازعجت الجزائر ومخابراتها التي فشلت في رصد التحرك المغربي، يشير بالقول” علم من مصادر من مصادر مطلعة أن هناك مفاوضات سرية بين جماعة الرئيس والجنرال التوفيق وبلخادم لعودتهما للعمل بالمخابرات الجزائرية، في مرحلة أولى لمعرفة الخطط المغربية بخصوص مسألة الانتشار افريقيا”.
كما أرجع سبب قلق الجزائر من المغرب إلى تراجع نفوذها في شرق افريقيا،” السؤال المطروح هو لماذا لم تستطع الدولة الجار أن ترصد التحرك المغربي، والمملكة المغربية سيطلب منها لاحقا أن تلعب دور الزعامة والقيادة في القارة الافريقية”، يضيف ذات المصدر.