24ساعة-متابعة
تواصل العلاقات الاستراتيجية بين ليبروفيل والرباط تطورها على الرغم من الانقلاب السياسي في الغابون. وقد جددت الغابون دعمها لمغربية الصحراء، وأشادت بمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب عام 2007 كمقترح لحل الصراع.
ممثلة الغابون أشادت بجهود السلطات المغربية في تعزيز التنمية البشرية في الأقاليم الجنوبية وأثنت على مستوى حقوق الإنسان في الصحراء المغربية. كما أشارت إلى أن الغابون فتحت قنصليات في العيون والداخلة المغربيتين.
رغم الإطاحة بنظام علي بونغو المقرب من المملكة المغربية، فإن الرباط تحتفظ بحياد تام وتدعو إلى الحفاظ على استقرار الغابون ورفاهية شعبه.
والعلاقات بين المغرب والغابون تقوم على شراكة استراتيجية في مجالات الاقتصاد والتجارة، وهناك تعاون وثيق بين الشركات للوصول إلى الأسواق الدولية.
الخبراء يرون أن هذه التحولات السياسية في الغابون لا تؤثر على موقف الغابون بشكل كبير تجاه القضية المغربية. ويؤكدون أن المغرب يحتفظ بقوته الاقتصادية ويقوم ببناء علاقات مبنية على التعاون مع شركائه الدوليين.
إقرأ أيضًا
