24ساعة-متابعة
احتضن كونغرس جمهورية البيرو النسخة الثانية من “اليوم البرلماني للمملكة المغربية”، تخليدا للذكرى العشرين للزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى البيرو سنة 2004.
ويأتي هذا الاحتفال، الذي نظمته سفارة المغرب بليما، ليعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ومؤسساتهما التشريعية.
ويخلد هذا اليوم، الذي تم إضفاء الطابع المؤسسي عليه بمبادرة من مجموعة الصداقة البرلمانية البيروية المغربية، التي يرأسها النائب إرنستو بوستامانتي دوناير، ذكرى زيارة الملك محمد السادس، أول رئيس دولة عربي وإفريقي يخاطب السلطة التشريعية في البيرو.
وشددت النائبة الأولى لرئيس الكونغرس، باتريشيا خواريز جاليجوس، على أهمية هذا الاعتراف كدليل على الاحترام المتبادل والالتزام بالحوار والتعاون البرلماني.
وأبرز سفير المغرب بالبيرو، أمين شودري، أهمية هذه الطبعة الثانية، التي تتزامن أيضا مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (1964).
وقال شودري إن الزيارة الملكية عام 2004 شكلت نقطة تحول في تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز الحوار السياسي وتكثيف التبادلات الاقتصادية والثقافية.
وشد على أهمية المثابرة والثقة في بناء علاقات متينة، أساسها احترام السيادة والسلامة الإقليمية.
كما أبرز السفير التحولات الديمقراطية التي شهدها المغرب منذ تنصيب الملك عام 1999.مؤكدا من جديد الالتزام بالديمقراطية الشاملة والتقدم في مجال حقوق الإنسان، وخاصة المساواة بين الجنسين.
وحضر الحفل شخصيات مختلفة، من بينهم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية أوريستيلا أوباندو مورغان؛ ووزيرة الإنتاج السابقة آنا ماريا تشوكيهوانكا؛ ممثلو وزارة الخارجية؛ وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية البيروية المغربية.