24 ساعة-متابعة
في ظل استمرار تجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالبهم، صعّدت نقابة المتصرفين التربويين من لهجتها محذّرة من تداعيات ذلك على السير العادي للموسم الدراسي. وأكدت النقابة أن غياب الحوار الجاد مع الوزارة يهدد بنسف الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية. محمّلة الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن أي ارتباك محتمل في نهاية الموسم أو انطلاق الموسم المقبل.
وفي بيان أعقب الإنزال الوطني الذي نظمته النقابة يوم 6 ماي الجاري بالرباط، بمشاركة أزيد من 3100 متصرف يمثلون 65 إقليماً، عبّر المتصرفون التربويون عن استيائهم من سياسة “الآذان الصماء” التي تنهجها الوزارة، ورفضها فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليهم.
وانتقد البيان تصريحات وزير التربية الوطنية الأخيرة، التي وصفها بـ”المضلّلة وغير الدقيقة”، مؤكداً أنها “تشكل رأياً عاماً خاطئاً حول واقع قطاع التعليم بالمغرب”.
كما سجّلت النقابة ما اعتبرته “ارتجالية” في تدبير مشروع “مؤسسات الريادة”، مشيرة إلى تأخر التوصل بالكراسات والروائز، واستمرار الخصاص في الموارد واللوجستيك، فضلاً عن غياب المكلفين بالطبع والاستنساخ، و”أركان القراءة” في عدد من المؤسسات.
وأكدت النقابة استمرارها في تنفيذ برنامجها النضالي، محذرة من أي محاولة للمساس بالحريات النقابية أو التضييق على مناضليها، ومؤكدة أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيواجه بـ”رد ميداني قوي وحازم”.