24 ساعة-متابعة
أعلنت المديرية العامة للضرائب عن تسجيل ما يقارب 131.212 انخراطا جديدا خلال سنة 2024، بلغت فيه حصة الأشخاص الذاتيين المهنيين 47 في المائة وحصة الأشخاص المعنويين 53 في المائة.
وتشير المديرية العامة للضرائب في تقريرها السنوي لسنة 2024 الى أن المقاولين الذاتيين يشكلون 62 في المائة من إجمالي الأشخاص الذاتيين المهنيين المسجلين حديثا .
ويفيد التقرير أن قانون المالية 2023 قد أدرج آلية جديدة تتجلى في إحداث سجل خاص بالمقاولات غير النشطة، في إطار سعيها إلى تعزيز وحدة سجل المكلفين بالضريبة، ومحاربة المنافسة غير المشروعة وإصدار الفواتير الوهمية.
ويستهدف هذا السجل الشركات التي لم تلتزم بواجباتها الضريبية، ولم تقم بأي نشاط مهني أو عملية تجارية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي هذا السياق، دعت المديرية العامة للضرائب هذه الشركات إلى التصريح بتوقيف نشاطها داخل أجل 30 يوما من تاريخ توصلها بإشعار رسمي، تحت طائلة إدراجها في هذا السجل.
وخلال سنة 2024، تم تفعيل محرك قواعد ذكي جديد ضمن النظام المعلوماتي للإدارة، يمكن من رصد الملزمين بصفة مهنية الذين لم يقوموا بأي تصريح أو أداء ضريبي خلال آخر ثلاث سنوات مالية متتالية. وقد مكن هذا المحرك من رصد قائمة أولية للملزمين المرشحين للإدراج في سجل غير النشيطين.
بالإضافة إلى ذلك، يكشف التقرير المذكور أنه من أصل 212.303 عملية حصول على التعريف الموحد للمقاولة (ICE) برسم سنة 2024، يمثل الأشخاص المعنويون والذاتيون المهنيون 61 و39 في المائة على التوالي.
وبلغ عدد المقاولين الذاتيين إلى حدود متم 2024 ما يناهز 440.916 مقاولا ذاتيا، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع سنة 2023.
وفي سنة 2024، واصلت المديرية العامة للضرائب، بالتنسيق مع شركائها، مساهمتها في تشغيل وحدة إنشاء المقاولات عبر الإنترنت، من خلال منصة «Direct Entreprise»، وذلك على مستوى معظم محاكم المملكة.
كما تندرج هذه المبادرة في سياق التنزيل التدريجي والمستمر لهذه المنصة، التي تهدف إلى رقمنة المسار الكامل لإنشاء المقاولات والمصادقة عليها على الصعيد الوطني.
ويؤكد التقرير أنه تم تصميم وتطوير وظيفة رقمية جديدة تتيح للمستخدمين الحصول على رقم التعريف الضريبي عبر الإنترنت، مع التسجيل بطريقة مبسطة في خدمات «SIMPL»، وذلك باستخدام البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، مع تفويض عملية التحقق من هوية الملزم إلى منصة «الطرف الثالث الموثوق به للتحقق من الهوية».