24 ساعة-متابعة
أكدت تقارير صحافية فرنسية أن المملكة المغربية نجحت. رغم الظروف المناخية القاسية، في الحفاظ على دينامية صادراتها الفلاحية وتسجيل نتائج لافتة، مما بوأها مكانة رائدة عالمياً في هذا المجال.
ويأتي في صلب هذا التألق، الأداء القياسي لصادرات الطماطم المغربية نحو الاتحاد الأوروبي. حيث قفزت بأكثر من 47% منذ عام 2016، وبلغت 690 ألف طن في 2024 بزيادة 19% مقارنة بالعام السابق، بفضل التزام المنتجين بالمعايير الدولية وتبني تقنيات متطورة.
ولم يقتصر النجاح على الطماطم، حيث شهدت صادرات الحمضيات، الأفوكادو، والفواكه الحمراء نمواً ملحوظاً، مع توجه نحو تنويع الأسواق لتشمل وجهات جديدة مثل اليابان ودول الخليج. ويؤكد خبراء أن هذه الدينامية عززت تنافسية المنتجات المغربية في الأسواق العالمية رغم المنافسة الشديدة.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن الزراعات الأساسية تواجه تحديات كبيرة بسبب الجفاف. مما يدفع الدولة لمضاعفة جهودها عبر مشاريع تحلية المياه وبناء السدود ودعم الفلاحين.
ويؤكد الأداء القوي لقطاعات التصدير الفلاحي أن المغرب يمضي قدماً نحو بناء نموذج زراعي مستدام. قائم على الابتكار والتنافسية والتنوع، رغم التحديات المناخية، مما يعزز مكانته كقوة فلاحية صاعدة دولياً.