24 ساعة-أسماء خيندوف
حل المغرب في المرتبة السابعة ضمن تصنيف الوجهات العالمية الأكثر بحثا من طرف السياح الأمريكيين خلال موسم صيف 2025، متقدما على دول معروفة مثل إيطاليا وإسبانيا وأستراليا.
وجاء هذا التصنيف بناء على معطيات نشرتها منصة “كينغلايك كونسيرج” المختصة في السفر الفاخر، مستندة إلى بيانات محرك البحث غوغل.
وأبرز التقرير أن السياح الأمريكيين يفضلون زيارة المغرب لما يوفره من تجربة سفر تجمع بين التنوع الثقافي، العمق التاريخي، والمناظر الطبيعية المتنوعة.
واحتلت اليونان صدارة الترتيب، متبوعة بهولندا ثم أندونيسيا، فيما جاءت ماليزيا وأيرلندا والمكسيك في المراتب الرابعة والخامسة والسادسة تواليا، قبل أن يأتي المغرب سابعا متقدما على وجهات أوروبية وآسيوية بارزة.
ويعزى هذا الحضور المغربي القوي إلى توفر المملكة على عروض سياحية متكاملة تشمل المدن العتيقة، الأسواق التقليدية، الفنادق الراقية، والمواقع الأثرية، إلى جانب الشواطئ الممتدة والرمال الصحراوية الذهبية، مما يعزز جاذبيتها لدى الزوار الأجانب.
كما أن استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية داخل البلاد يجعلها من أكثر الوجهات أمانًا في منطقة شمال إفريقيا، وهو عنصر يحظى باهتمام خاص لدى السياح القادمين من الولايات المتحدة.
وتقاطع هذا التصنيف مع تقرير آخر صادر عن شركة “لوف هوليدايز” البريطانية، والذي أظهر أن المغرب يعد الوجهة المثالية للعطل الأسرية في عام 2025، بفضل توازن السعر والجودة. إذ بلغ متوسط تكلفة الإقامة للفرد في فندق بالمغرب نحو 81 جنيها إسترلينيا لليلة، أي ما يعادل 1000 درهم، وهو مبلغ أقل مقارنة بعدد من الوجهات السياحية المنافسة.
وسبق لوزارة السياحة أن أكدت في وقت سابق أن المغرب استقبل 13,1 مليون سائح خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بنحو مليوني سائح مقارنة بنفس الفترة من السنة التي سبقتها، مما يعكس الدينامية المستمرة التي يعرفها القطاع السياحي الوطني.