24 ساعة-متابعة
يحتضن المغرب ما بين 13 و16 ماي الجاري الدورة الأربعين لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية (CONFEJES)، بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين وخبراء يمثلون الدول الأعضاء في المنظمة.
وأفادت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في بلاغ لها، أن هذا الحدث الدولي، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يشكل فضاء للتبادل والتشاور حول قضايا الشباب والرياضة، وفرصة لاعتماد قرارات وتوصيات من شأنها تعزيز التنمية في هذين القطاعين الاستراتيجيين.
وبحسب البلاغ، فإن هذا المؤتمر الوزاري، يعد مناسبة للاحتفال بأربعة عقود من الالتزام المتواصل من أجل تمكين الشباب في الفضاء الفرنكوفوني، وترسيخ الرياضة رافعة للتماسك الاجتماعي والصحة العامة، والتقدم الجماعي.
كما انطلقت أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية حول موضوع: “التكوين في مهن الشباب والترفيه في مواجهة التحديات السياسية الجديدة ومتطلبات سوق الشغل في بلدان المنظمة”، تتلوها اجتماعات اللجنة الإدارية والمالية (CAF)، والخبراء يومي 14 و 15 ماي، ثم الجلسة الوزارية الرسمية يوم 16 ماي التي ستعرف مناقشة التقارير ومشاريع القرارات المعروضة عليه، وكذا الإطار الاستراتيجي للمؤتمر في مجالي الشباب والرياضة، وتقييم آثار البرامج القائمة.
وأبرز المصدر ذاته أن المملكة المغربية، بفضل خبرتها المعترف بها ومبادراتها الرائدة في مجالي الشباب والرياضة، ستوفر فضاء ملائما للنقاشات البناءة وصياغة حلول عملية تستجيب للتحديات الراهنة، لافتا إلى أن اختيار المغرب لاحتضان هذه الدورة المرموقة يمثل اعترافا دوليا بالتزامه الدؤوب والمستنير تجاه قضايا الشباب والرياضة، وبمساهمته الفاعلة في دينامية الفضاء الفرنكوفوني.
وأضاف أن أيام المؤتمر ستشهد كذلك نقاشا شبابيا رفيع المستوى، حيث إن الأمر سيشكل مناسبة للمشاركين لتقاسم تجاربهم، وتحديد أفضل الممارسات، وصياغة توجهات استراتيجية واضحة لتعزيز السياسات العمومية الموجهة للشباب والرياضة، وتشجيع الحوار البناء، وإقامة شراكات مستدامة، تضمن مستقبلا واعدا للشباب الفرنكوفوني.