24ساعة-زينب لوطفي
يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، لمواجهة نظيره النيجري، يوم الجمعة المقبل، على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في لقاء يحمل الرقم ثمانية في تاريخ مواجهات المنتخبين.
تاريخ المواجهات.. تفوق مغربي واضح
بدأت أولى المواجهات بين المغرب والنيجر عام 1972، ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد ميونيخ، حيث حسم “أسود الأطلس” الذهاب لصالحهم بنتيجة (5-2)، ثم أكدوا تفوقهم إيابا بفوز (3-1)، وشهدت المباراتان تألق النجم أحمد فرس الذي وقع على ثلاثية.
وفي إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1992، تكررت المواجهة، ففاز المنتخب المغربي ذهابا بهدفين دون رد، لكنه سقط في نيامي بهدف نظيف، ومع ذلك ضمن التأهل إلى النهائيات التي أقيمت في السنغال، بعدما حل ثانيا في مجموعته خلف كوت ديفوار، متقدما على النيجر وموريتانيا.
اللقاءات الودية وكأس الأمم الإفريقية
شهد عام 2011 مباراة ودية جمعت الطرفين على أرضية ملعب مراكش الكبير، وانتهت بفوز “أسود الأطلس” بثلاثة أهداف دون رد، كان لنجم المنتخب السابق امبارك بوصوفة نصيب منها بثنائية.
وفي كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون، تواجها مجددا، وانتصر المنتخب المغربي بهدف نظيف سجله يونس بلهندة، في مباراة لم تكن ذات تأثير بعد إقصاء المنتخبين من البطولة، إثر خسارة المغرب أمام تونس والغابون.
آخر مواجهة.. بصمة مغربية قبل العودة للمونديال
آخر لقاء جمع بين المنتخبين كان في شتنبر 2019، حين تفوق المغرب بهدف نظيف في مباراة ودية احتضنها ملعب مراكش، وكانت أول ظهور للمنتخب بعد خروجه من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا بمصر.
الجمعة.. لقاء جديد في سباق المونديال
مع اقتراب مواجهة الجمعة، يسعى “أسود الأطلس” لمواصلة تفوقهم على النيجر، وتعزيز حظوظهم في التأهل إلى مونديال 2026، في مباراة تُنتظر بشغف من الجماهير المغربية التي ستحضر بقوة لدعم المنتخب في الملعب الشرفي بوجدة.