24 ساعة – متابعة
عاد الملك محمد السادس إلى العاصمة، بعد قضاء بضعة أيام في مدينة الدار البيضاء، حيث شهدت العاصمة الرباط، مساء اليوم، لحظة استثنائية مع دخول الموكب الملكي.
وكان الاستقبال الشعبي الذي حظي به جلالته مشهدا مهيبا ومؤثرا، عكس مدى قوة العلاقة بين الملك والشعب، في صورة تعكس أسمى معاني المحبة والولاء.
واصطف المواطنون على جانبي الطريق، مرددين بصوت واحد وبقلوب مخلصة عبارات “الله يشافيك أسيدنا” عاش الملك”، في مشهد يجمع بين الدعاء الصادق والتعبير العفوي عن الحب والوفاء.
وعكس هذا الاستقبال الحافل عمق الارتباط بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي، في أبهى صور البيعة والولاء، حيث توافدت الجموع لتحية قائد الأمة والتعبير عن دعمها المطلق له.
وكانت لحظة تختزل كل معاني الحب والإخلاص، حيث امتزجت دموع الفرح بالدعوات الصادقة لجلالة الملك بالصحة والعافية وطول العمر.