24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يواصل النظام العسكري الجزائري محاولاته لتضليل الرأي العام الإقليمي والدولي بشأن قضية الصحراء المغربية. من خلال نشر روايات مضللة تهدف إلى تعزيز مواقف جبهة البوليساريو الإنفصالية.
آخر هذه المحاولات تتعلق بادعاءات الجزائر بأن غانا قد غيرت موقفها من القضية. رغم إعلان أكرا في 7 يناير 2025 تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو الإنفصالية.
تكشف هذه الأحداث عن نمط متكرر من النظام العسكري الجزائري في محاولة استغلال الزيارات الدبلوماسية لخدمة أجندته السياسية. عبر نشر أخبار مضللة تهدف إلى تعزيز موقف جبهة البوليساريو. لكن هذه الاستراتيجية تظل محدودة الفعالية، خاصة مع تأكيد الدول المعنية، مثل غانا وسلوفينيا، على مواقفها الحقيقية التي تتعارض مع الرواية الجزائرية.
ويبقى السؤال: إلى متى ستستمر الجزائر في هذا النهج الذي يفقد مصداقيته يومًا بعد يوم؟
