24 ساعة-متابعة
يشهد قطاع الملابس المستعملة، المعروف شعبيًا بـ”البال”، انتشارًا واسعًا في الأسواق المغربية، مدفوعًا بالأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة. ما جعله ملاذًا لفئات عديدة من الباحثين عن ملابس أنيقة وبأسعار مناسبة.
لكن وراء هذا الإقبال المتزايد، تُطرح تساؤلات جدية حول الجانب الصحي لهذه المنتجات، في ظل غياب شروط دقيقة للتعقيم والتخزين والمراقبة قبل ولوجها التراب الوطني.
وتحذر تقارير صحية من أن هذه الملابس قد تكون حاملة لأمراض جلدية وفيروسات خطيرة. خاصة حينما يتم تخزينها أو نقلها في ظروف غير صحية. مما يجعل المستهلك المغربي عرضة لمخاطر صحية غير مرئية في مقابل تكلفة منخفضة.
دعوات عدة باتت تُرفع لتنظيم القطاع ووضع معايير واضحة تضمن السلامة الصحية للمنتجات المستعملة. حماية لصحة المواطنين دون المساس بحقهم في اقتناء ملابس بأسعار في المتناول.