24 ساعة ـ متابعة
انطلقت رسميا فعاليات التمرين العسكري الجوي المشترك “ماراثون 25” بالمغرب، والذي يجمع بين القوات الملكية الجوية المغربية وسلاح الجو والفضاء الفرنسي.
ويهدف هذا التمرين رفيع المستوى إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين القوات الجوية للبلدين وإتقان الإجراءات والتكتيكات الجوية المشتركة.
يظهر التمرين روح التعاون وتبادل الخبرات والتكامل العملياتي بين القوتين الجويتين. فمن الجانب الفرنسي، تشارك خمس مقاتلات رافال B تابعة للجناح الرابع للطيران المقاتل، بالإضافة إلى طائرة A330 MRTT Phénix التابعة للجناح 31 للتزود بالوقود والنقل الاستراتيجي. أما من الجانب المغربي، فتشارك ثماني مقاتلات F-16 ومروحيات بوما بقدراتها على النقل والإخلاء الطبي.
يتكون التمرين من مرحلتين رئيسيتين:
المرحلة الأولى: تتضمن تنفيذ حملة رماية لمقاتلات رافال B الفرنسية، بالإضافة إلى عمليات التزود بالوقود في الجو لصالح مقاتلات F-16 المغربية من طرف طائرة Phénix.
المرحلة الثانية: تشمل تمرينا مشتركا يركز على التكتيكات والتنسيق والمواقف الواقعية، مما يتيح للقوات المشاركة محاكاة سيناريوهات عملياتية معقدة.
ويعد “ماراثون 25” تجسيدا للشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ويعكس التزامهما المشترك بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال تطوير قدرات الدفاع الجوي وتبادل الخبرات العسكرية المتقدمة.