24 ساعة-متابعة
حسمت سلطات مدينة الرباط في اسم الشركة التي ستتولى تثبيت نظام مراقبة نهر أبي رقراق بالكاميرات. ومنحت شركة تهيئة ضفة نهر أبي رقراق هذه الصفقة إلى شركة “العمرة” التي يوجد مقرها بمدينة الدار البيضاء.
وكشفت مصادر جريدة “24 ساعة” أن المبلغ النهائي لتفويت هذه الصفقة وصل إلى 33 مليون و929 ألف درهم، أي ما يفوق 3 مليارات و300 مليون سنتيم، فيما قدمت شركة أخرى عرضا يناهز نفس المبلغ تقريبا.
وسبق لشركتين أن فازتا بصفقة تركيب كاميرات بالذكاء الإصطناعي لمراقبة شوارع وأزقة الرباط. ويهدف المشروع إلى إنشاء شبكة مراقبة متطورة تشمل كاميرات مجهزة بقدرات التعرف على الوجوه وقراءة لوحات السيارات تلقائيًا.
تم تقسيم المشروع إلى جزأين رئيسيين، حيث يتضمن الأول تجهيز مراكز القيادة ومراكز البيانات. وسيتم إنشاء مركزين رئيسيين لإدارة النظام المركزي بشكل فعال.
كما سيتم أيضا تجهيز مركزين للبيانات بما يتوافق مع المعايير الدولية، لضمان بنية تحتية آمنة وعالية الكفاءة. أما الجزء الثاني من المشروع فيتعلق بنشر نظام مراقبة الفيديو.
ويشمل هذا تركيب كاميرات ذكية من أنواع مختلفة، مثل كاميرات التعرف على الوجوه، والكاميرات البانورامية والمتغيرة الزوايا (PTZ)، بالإضافة إلى الكاميرات طويلة المدى.
وسيعتمد المشروع على بنية تحتية شبكية متطورة تعتمد على الألياف البصرية وكابلات CAT 6A عالية الأداء، بالإضافة إلى خوادم متكاملة مزودة بقدرات الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديو في الوقت الحقيقي.