24 ساعة – متابعة
أثارت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إفني، وهي مركونة أمام منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، جدلا واسعا.
وتظهر الصور الشاحنة وهي متوقفة أمام مرآب المنزل، مما أثار تساؤلات حول طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها.
وفي هذا السياق، وجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات لبايتاس باستخدام الشاحنة الجماعية لنقل مساعدات من منزله في مدينة سيدي إفني، وذلك في إطار أنشطة جمعية “جود”، التي يزعم أنها تابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وتم تداول مزاعم بأن هذه المساعدات قد تكون مرتبطة بأهداف انتخابية، خاصة في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
وعقب المؤتمر الصحافي الخاص بالحكومة، رفض الناطق الرسمي مصطفى بايتاس الرد على تساؤلات الصحافة حول هذه الواقعة، مبررا ذلك بضرورة إيجاد فضاء خاص للرد على “القضايا ذات الطابع السياسي”.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور الشاحنة، معبرين عن استيائهم من استخدام ممتلكات عمومية في أنشطة يشتبه في ارتباطها بأهداف سياسية.
وأثارت الواقعة نقاشا واسعا حول حدود استخدام الممتلكات العامة في الأنشطة الخاصة، وضرورة ضمان الشفافية في مثل هذه الحالات.