24ساعة-متابعة
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الوضعية المائية بالمملكة عرفت تحسنًا ملحوظًا بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، خاصة في المناطق الجبلية التي شهدت وفرة في الموارد المائية، ما ساهم في ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتحسن صبيب العيون، خصوصًا في حوض أم الربيع بخنيفرة.
وجاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حيث أشار الوزير إلى أن الحكومة تعمل على تسريع وتيرة إنجاز السدود ومحطات تحلية مياه البحر، في خطوة استراتيجية لضمان الأمن المائي، خصوصًا بالمناطق القروية.
وأوضح بركة أن الاعتماد على محطات التحلية سيمكن من تخفيف الضغط على الأحواض المائية مثل أم الربيع، التي كانت تُستغل لتزويد المدن الساحلية مثل الدار البيضاء والجديدة وآسفي، مما سيساهم في رفع منسوب مياه سدود مثل الحنصالي وبين الويدان، لفائدة العالم القروي.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية لتحلية المياه سترتفع إلى مليار و700 مليون متر مكعب بحلول سنة 2030، مقابل 300 مليون متر مكعب حاليًا، وهو ما سيجعل المياه المحلاة تمثل حوالي 50% من مصادر الماء الصالح للشرب في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن نسبة ملء السدود وصلت حاليًا إلى 40.2%، أي ما يعادل 6 مليارات متر مكعب من المياه، وهو ما يبعث على التفاؤل بعدم تسجيل أي خصاص في الماء خلال صيف 2025، لافتًا إلى وجود 16 سدًا في طور الإنجاز حاليًا لتعزيز المنظومة المائية الوطنية.