24 ساعة-متابعة
أعربت المملكة المتحدة عن تقديرها الكبير للريادة المتبصرة للملك محمد السادس، في تعزيز الشراكة المغربية البريطانية، ودعمه المتواصل للاستقرار الإقليمي وجهود التنمية الوطنية.
وجاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر، اليوم الأحد بالرباط، عقب مباحثات جمعت وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره البريطاني وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي.
وفي هذا السياق، أكد البيان المشترك أن ” الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث يواصلان ترسيخ الروابط المغربية-البريطانية”، مضيفا أن “ريادتهما ما فتئت تعزز الاستقرار والالتزام على أعلى مستوى، الضروريين لبلورة شراكة استراتيجية طموحة ومتطلعة نحو المستقبل”.
وعلى الصعيد الإقليمي، نوهت المملكة المتحدة ب “المبادرات التي أطلقها الملك لفائدة السلام والاستقرار والتنمية السوسيو-اقتصادية في إفريقيا، لا سيما مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية والمبادرة الملكية الدولية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، مبرزة بذلك الاختيار المتبصر للملك محمد السادس، بجعل تنمية القارة الإفريقية أولوية استراتيجية، من خلال الاعتماد على تعاون براغماتي وتضامني.
وبخصوص الالتزام الراسخ للملك محمد السادس، لصالح القضية الفلسطينية، أشادت المملكة المتحدة ب “الدور الأساسي الذي يضطلع به الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس”.
ومن جهة أخرى، أضاف البيان المشترك أن “المملكة المتحدة تشيد وتدعم الإصلاحات الكبرى التي أطلقها المغرب بقيادة الملك محمد السادس”.