24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أعلنت مجموعة “فاغنر” الروسية الخاصة، اليوم الجمعة، عن انتهاء مهامها في دولة مالي، لتسدل الستار على سنوات من الوجود العسكري الذي بدأ باتفاقية أمنية مع باماكو في سياق ما يُعرف بـ”الحرب على الإرهاب”.
هذا الإعلان يمثل نقطة تحول مهمة في المشهد الأمني والجيوسياسي لمنطقة الساحل الأفريقي، ويطرح تساؤلات حول مستقبل مكافحة الإرهاب في مالي والخيارات المتاحة أمام الحكومة المالية.
ويأتي انسحاب “فاغنر” في وقت حرج بالنسبة لمالي، التي لا تزال تواجه تحديات أمنية كبيرة، ليبقى السؤال الأساسي المطروح الآن هو: ما الذي سيعنيه هذا الانسحاب بالنسبة لقدرة مالي على مواجهة التهديدات الإرهابية؟