24 ساعة-متابعة
ينتظر أن يمثل عبد النبي بعيوي القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس سابق لجهة الشرق، اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، للمرة الثانية أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء.
يأتي مثول بعيوي أمام المحكمة، المتهم في قضية “إسكوبار الصحراء”، بعد انتهاء استجواب زميله في الحزب، سعيد الناصري، الذي قدم معلومات هامة بخصوص هذا الملف.
يواجه بعيوي اتهامات تتعلق بالاتجار بالمخدرات، إلى جانب التزوير في محررات رسمية واستخدامها، وذلك وفقاً للمادتين 354 و356 من القانون الجنائي. كما تُضاف إلى التهم جنحة الحصول على مستندات تثبت تصرفاً وإبراءً بالإكراه، فضلاً عن المشاركة في عمل تعسفي يمس بالحرية الشخصية والفردية بغرض تلبية رغبات شخصية.
كما يُلاحق بعيوي بتهم تسهيل خروج ودخول مغاربة من وإلى الأراضي المغربية بشكل اعتيادي وضمن إطار عصابة واتفاق، طبقاً للفقرتين الثانية والثالثة من المادة 52 من ظهير 11 نونبر 2003، إضافة إلى المشاركة في اتفاق يهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
من جانبه، نفى الرئيس السابق لجهة الشرق جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه التقى “إسكوبار الصحراء” للمرة الأولى في صيف عام 2013 بمدينة السعيدية.
وأوضح أن حارس سيارات أخبره بوجود شخص يرغب في شراء سيارته من نوع “رينج روفر”. وبالرغم من رفضه الأولي، عاد الحاج بن براهيم بعد يومين مصراً على الشراء، مما دفع بعيوي إلى بيع السيارة له.
وبرر بعيوي تعامله مع “المالي” بكون الأخير قدّم نفسه كدبلوماسي وأراه جواز سفر دبلوماسيا، وهو ما طمأنه في التعامل معه.