24 ساعة ـ متابعة
سجلت مدينة سبتة المحتلة، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 30 أبريل الماضي. انخفاضاً حاداً في عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إليها. وبلغ عدد هؤلاء المهاجرين 492 شخصاً فقط خلال هذه الفترة، وهو ما يمثل نصف العدد المسجل خلال نفس الفترة من عام 2024، والذي بلغ 947 حالة.
جاء ذلك في تقرير رسمي نشرته وزارة الداخلية الإسبانية يوم الإثنين الماضي، مسلطاً الضوء على تراجع لافت في وتيرة الهجرة غير النظامية نحو المدينة المحتلة الواقعة على الساحل الشمالي للمغرب.
ووفقاً لنفس المصدر، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين دخلوا إلى سبتة عبر الحدود البرية. حيث تم إحصاء 489 حالة عبور. عبر الشريط الساحلي المحيط بالمناطق المحصنة مثل معبري “تاراخال” و”بنزو”.
في المقابل، كان الدخول عن طريق البحر شبه منعدم. حيث تم تسجيل ثلاث حالات فقط، مقارنة بصفر حالة في نفس الفترة من العام الماضي.
وخلال شهر أبريل وحده، تم تسجيل 149 حالة دخول غير نظامي إلى المدينة، معظمها خلال النصف الأول من الشهر. أما في الأسبوعين الأخيرين من الشهر. فقد تم إحصاء 52 حالة، بزيادة طفيفة قدرها خمس حالات عن نفس الفترة من عام 2024. مما يشير إلى استمرار بعض محاولات العبور رغم التراجع العام في الأعداد.
فقد تراجع العدد من نحو 20 ألف مهاجر خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024 إلى أقل من 14 ألف في الفترة نفسها من هذا العام. ويعكس هذا التراجع، بحسب بعض التقديرات، تشديداً أمنياً من طرف المغرب في مسارات الهجرة نحو أوروبا.