24ساعة-متابعة
تم الاحتفاء بفن الطبخ والضيافة المغربيين بمناسبة حفل عشاء أقيم مؤخرا ببلغراد تحت شعار “لنطبخ سويا. مع المملكة المغربية: سفر النكهات”.
وشكل هذا الحدث الذي نظم بمبادرة من التمثيلية الدبلوماسية للمغرب بصربيا في فندق “بريزيدون” الفخم. مناسبة للاحتفاء بثراء فن الطبخ المغربي بمختلف روافده ونكهاته.
وعرفت هذه التظاهرة الثقافية بامتياز مشاركة السلك الدبلوماسي المعتمد بصربيا وشخصيات من الوسط الثقافي. والأكاديمي ووسائل اعلام صربية فضلا عن فاعلين في قطاع السياحة.
واكتشف الضيوف تاريخا عريقا للمملكة وجانبا من ثقافتها وموسيقاها على مدى أمسية ثقافية نابضة. تجلى فيها الابداع المغربي الذي يتم تناقله جيلا بعد جيل.
وفي مداخلة بالمناسبة، أبرز سفير المغرب في صربيا، محمد أمين بلحاج، البعد الذي تكتسيه هذه التظاهرة الثقافية. التي تقترح رحلة عبر تاريخ المغرب وثقافته وموسيقاه ومطبخه المتنوع. والذي تحيل مقوماته وأصوله الى روافد أمازيغية وعربية. وعبرانية وافريقية ومتوسطية.
وقال ان المطبخ المغربي يقدم فسيفساء ثقافية في طقوس تمتد من المائدة الى الوجبة وصولا .الى فن الاستقبال المغربي مستعرضا محطات من تطور المطبخ المغربي منذ الأدارسة الى اليوم.
وأشار الى أنه من خلال حفلات عشاء رسمية ودبلوماسية طبعت العديد من التظاهرات العالمية (قمم عربية واسلامية، مؤتمرات دولية، زيارات قادة) جسد المطبخ المغربي تميزه وتألقه.
وسجل أن الطبخ المغربي اكتسى اشعاعا عالميا يجسده الكسكس الملكي بالخضروات السبع. الذي تم اعتماده تراثا كونيا لليونسكو والبسطيلة بمختلف أنواعها والطجين المتنوع بحسب الجهات والفصول والحريرة وأطباق أخرى.
وعلى ايقاع الموسيقى العربية الاندلسية، أثارت الأطباق المقدمة خلال الحفل شهية الضيوف الصرب الحاضرين. وسط تغطية اعلامية واسعة نوهت بهذا المزيج الرائع من النكهات وباشعاع الهوية الثقافية والسياحية للمملكة.