24 ساعة-أسماء خيندوف
أعرب أناند كومار سريفاستافا، المسؤول عن العمليات في “بنك التنمية الجديد” التابع لمجموعة “بريكس”، عن رغبته في أن يلتحق المغرب بهذه المؤسسة المالية متعددة الأطراف، التي تشهد توسعا مستمرا في صفوف أعضائها.
وأوضح سريفاستافا، في تصريح لموقع “الشرق” خلال مشاركته في مؤتمر نظم بالرباط حول المشتريات العمومية الصديقة للبيئة، أن المملكة ليست بعد عضوا في البنك. كما أبرز أن الانضمام يتطلب أولا مبادرة من البلد المعني للتواصل مع مجموعة بريكس، يليها مسار تقني ومالي ينتهي بالمساهمة في رأس مال البنك ومن ثمة الحصول على العضوية الكاملة والاستفادة من برامج التمويل.
وأشار المتحدث إلى أن باب الانضمام مفتوح، مضيفا: “نأمل أن نرى المغرب ضمن الأعضاء في المستقبل، خصوصًا في ظل سياسة التوسع التي ننتهجها”.
تجدر الإشارة إلى أن “بنك التنمية الجديد” تأسس سنة 2015 من طرف الدول الخمس المؤسسة لمجموعة “بريكس”، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وخلال السنوات الأخيرة، انضمت إلى البنك دول من خارج المجموعة، بينها مصر، الإمارات وبنغلاديش.
وفي عام 2023، راجت معلومات حول تقديم المغرب طلبا للانضمام إلى مجموعة بريكس خلال قمة استضافتها جنوب أفريقيا، غير أن وزارة الخارجية المغربية سارعت إلى نفي ذلك، مشددة على أن المملكة تفضل علاقات ثنائية استراتيجية مع عدد من الدول الأعضاء بدل الانخراط في التكتل بحد ذاته.
ورغم علاقات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية المتينة مع أغلب أعضاء “بريكس”، إلا أن العلاقة مع جنوب أفريقيا تبقى متوترة بسبب مواقف الأخيرة من قضية الصحراء المغربية.